حرب: لديّ شواهد وأسماء حيال رشاوى 8 آذار في البترون
اكد النائب بطرس حرب امس ان تحالفاته في الانتخابات ستكون "ضمن 14 آذار ومكوناتها، ولا يمكن ان يتغير ذلك"، معتبرا انه من حق سامر جورج سعادة ان يترشح في البترون "ولديه الكفاءة"، واضاف: "نحن في 14 آذار سنحاول توحيد الموقف حول مرشحين اثنين في قضاء البترون كي لا نفسح المجال لاخصامنا للاستفادة من خلافات عابرة او تسابق على مقاعد ما، كي يؤمنوا نجاحا هم طبعا لن يحصلوا عليه كمعارضة، لان الرأي العام لن يعطيهم هذا النجاح، بل سيعطيه للموالاة و14 آذار".
وسئل في حديث اجرته معه محطة "الجديد" التلفزيونية هل ثمة استعمال للمال الانتخابي في البترون؟ اجاب: "بدأت بعض المظاهر التي تمارسها قوى 8 آذار كدعوة الناس لقبض اموال معينة شرط الانتساب او الوقوف معهم في الانتخابات، لن اسمي الآن لكن لدي شواهد واسماء لاشخاص عرضت عليهم آلاف الدولارات لكسب صوت او صوتين. احذر من استمرار جو رشوة الناس وشراء ضمائرهم والاستفادة من حاجاتهم للقضاء على كرامة الناس".
وسئل: هل انت مع دخول رئيس الجمهورية المعترك الانتخابي".
اجاب: "يفترض برئيس الجمهورية ان يرعى الحياة السياسية في لبنان. لا يجب ان يتعاطى الرئيس مباشرة في الانتخابات. انا ضد هذه النظرية التي يمكن ان تحول الرئيس الى فريق".
وعن طاولة الحوار، قال: "اطراف الحوار هم اسرى الاستحقاق الانتخابي المقبل، وهم في حاجة الى تشنيج جماعاتهم في الانتخابات، ومساعي الرئيس سليمان في الحوار قد تصطدم بهذا الواقع، لكن بعد الانتخابات لا بد ان تتابع المساعي".
واذ اكد وجود نيات جادة للمصالحة المسيحية، رأى انه على رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس "تيار المردة" الوزير السابق سليمان فرنجيه "التمتع بالشجاعة الكافية لانجاز هذه المصالحة".
وفي شأن العلاقات مع سوريا، رأى انه "ثمة واقعا دوليا واقليميا وارادة لبنانية، فرضت على سوريا القبول بمبدأ اقامة علاقات ديبلوماسية، نتمنى ان يكون القيمون على هذا القرار السياسي في سوريا صادقين".
وقال: "سمعت وزير العدل يقول ان المجلس الاعلى اللبناني السوري اعطي صلاحيات عقد اتفاقات بين الرئيسين اللبناني والسوري من دون موافقة مجلسي النواب والوزراء، وهذا غير صحيح لان كل قرار بين البلدين يجب ان يمر عبر الاصول الدستورية". ورأى ان سبب انشاء المجلس "زال بعد انشاء السفارات".
[b]النهار[/b]